sawah online blog official website | Members area : Register | Sign in

>

الشاعر احمد قرة

Save 71% on a 8.75x11 Hardcover Photobook
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السينما. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السينما. إظهار كافة الرسائل

Travelers prefer dining at airports instead of on the plane

الخميس، ٢٢ مارس ٢٠١٢

While the airlines may not be making money on food service, airport restaurants are: According to a survey conducted by GO Airport Express, a Chicago-based ground transportation provider, just 2% of travelers say they purchase food on the plane. The company, which provides airport shuttles to and from O'Hare International Airport and Midway Airport, polled travelers nationwide; more than 400 people responded. The number one response to the question on dining preferences when traveling, 55 percent of participants said they eat after going through security. Twenty six percent reported they don't spend any money on food while going from point A to B; they eat before they leave or after they arrive at their destination. Eight percent responded that they bring their own food; four percent said they eat before they go through security and another four percent purchase food to eat while on the plane. Several others commented that time and circumstances dictate where and when they eat while traveling. "Travelers are spending their spare time by taking advantage of the dining establishments offered post-security," says John McCarthy, president, GO Airport Express. "Airports might benefit by increasing the number and types of restaurants to accommodate the many tastes and budgets of its flying customers." GO Airport Express, one of the oldest companies in Chicago, traces its founding to 1853 and the Parmelee Transportation Company, which provided a carriage service between Chicago's railroad stations and the downtown hotels. The GO Group LLC is the nation's largest airport transportation provider, serving some 60 airports in North America, Mexico, the Caribbean and Europe and transporting more than 13 million passengers per year.

اخر الاخبار

اغادير بين السينما والغربة

الاثنين، ٧ فبراير ٢٠١١

تنظم جمعية المبادرة الثقافية تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس في الفترة ما بين 09 و12 فبراير 2011 الدورة الثامنة لمهرجان أكادير السينما والهجرة.
وسيترأس هذه الدورة الممثل الفرنسي من أصل كامروني إيريك إبوانيي الملقب بـ «دانزيل واشنطون» أفريقيا، الذي استطاع خلال العشر سنوات الأخيرة، أن يتألق في أفلام ذات صيت عالمي، وذلك إلى جانب ثلة من مشاهير السينما العالمية، كجون مالكوفيتش وأنطونيو بانديراس، وجيرار ديبارديو وجان رنيو.
ومن بين الأفلام التي طبعت مساره كنجم سينمائي متميز فيلم «لوممبا « لراوول بيك الذي جسد فيه دور قائد النضال من أجل استقلال الكونغو. إلى جانب فيلم العار « Disgrâce» لستيف جاكوب و» المرأة المميتة» «Femme Fatale» لبريان دوبالما، أو مملكة الجحيم « kingdom of Heaven» لريدلي سكوت.
وتتضمن فقرات برنامج الدورة بالموازاة مع عرض أفلام متميزة تلامس موضوع الهجرة، تنظيم ندوات حول الظاهرة يقوم بتنشيطها باحثون أكاديميون مغاربة وأجانب .وقد ارتأت اللجنة المنظمة للمهرجان أن يتم التركيز خلال هذه الدورة على قضايا الهجرة في القارة الإفريقية.
كما سيكون لجمهور أكادير موعد مع انتاجات سينمائية وطنية ودولية مختارة بعناية فائقة في مختلف فضاءات أكادير.
كما أن الفرصة ستكون متاحة من خلال الندوات للمختصين والباحثين والمهتمين بقضايا الهجرة لعرض آرائهم حول قضايا الهجرة، وذلك من خلال المحاور الآتية: «الساكنة المهاجرة السوداء مابين الإقصاء والاندماج»، «الوجوه السوداء: عمال المناجم المنتمين إلى جهة سوس ماسة درعة بين الذاكرة والنسيان»، و»الهجرات النسائية المغربية بدول الخليج، بين الحقيقة والإشاعة».
وترسيخا لثقافة الاعتراف بالكفاءات الفاعلة في مجال الفن السابع سيتم تكريم الفنان المغربي الكبير عبد القادر مطاع والمخرج الجزائري محمود زموري.
وفي إطار انفتاح المهرجان على محيطه وبتعاون مع جامعة ابن زهر سينظم لقاءين لفائدة طلبة الجامعة، اللقاء الأول مع محمد الكراط موازاة مع عرض فيلمه «إضطرابات» ، أما اللقاء الثاني فستنشطه المخرجة المغربية المقيمة ببلجيكا رشيدة الشباني، يليه عرض فيلميها: «لما حكت لي أمي « و» المقبرة الوردية».



اخر الاخبار

شاهين تنبأ بما يحدث فى هى فوضى

قليلة هى الأعمال التى باستطاعتها التنبؤ بالمستقبل، وربما ما مرت به مصر من أحداث شهدتها الأسبوعين السابقين من ثورة شعبية يجعلنا ندقق النظر فيما قدم من أعمال فنية تنبأت بما حدث، وأول ما يخطر ببالنا الأستاذ يوسف شاهين الذى استطاع أن يقدم ذلك المشهد الذى رأيناه جميعا على شاشات التليفزيون من انقلاب الشعب على الشرطة، وذلك من خلال آخر أعماله السينمائية "هى فوضى" والذى ساعده فيه "التلميذ" خالد يوسف، حيث كان العمل شديد التميز والواقعية حيث صور رجل أمن "أمين شرطة" متسلط ومتحكم فى الأبرياء من الشعب بحكم سلطته حتى وإن كان أمين شرطة.


وقد أدى تسلط هذا الأمين على الناس فى النهاية إلى ثورة شعبية قادت جميع المظلومين من تسلطه إلى القسم الذى يعمل به واقتحامه والقبض عليه حتى قتل هذا الأمين نفسه، وهنا إشارة واضحة إلى انتصار سلطة الشعب وإرادته على أى سلطة حتى وإن طالت الفترة الزمنية فلابد للشعب أن يأخذ بثأره.


أما الرؤية المستقبلية الثانية كان صاحبها المبدع خالد يوسف والذى صنف على أنه مخرج "الواقعية" فنجد أن من أطلق عليه هذا الاسم لم يخطئ حين تنبأ بما آلت إليه مصر فى كثير من أعماله نذكر منها "حين ميسرة" و"دكان شحاتة".


فالأول كان يناقش قضية العشوائيات فى مصر وخطورتها على المجتمع وتمثيلها على أساس أنها قنبلة موقوتة يمكن فى أى لحظة أن يخرج قاطنوها للمطالبة بحقوقهم المسلوبة حتى تمكن أفرد الأمن من تفجيرها فى نهاية الفيلم وهو تجسيد شديد الوضوح على ما حدث على أرض الواقع من استخدام أفراد الأمن للعنف ضد كل من طالب بحقه حتى سقط ضحايا.


أما الثانى "دكان شحاتة" فبدأ منذ أحداث عام 1977 عام الانتفاضة الشعبية الشهيرة وينتهى فى عام 2013 وقد تنبأ المخرج ببعض الأحداث والتى تجسدت أمامنا بوضوح فى المشهد الحقيقي، حيث كان آخر مشاهد هذا الفيلم هو انتشار الفوضى العارمة وغياب الأمن والأمان عن مصر حتى أصبحت السرقة علنية والاضطهاد الدينى، كذلك وهو المشهد الذى أثار جدلا كبيرا قبيل خروج الفيلم للنور حتى عرض على جهات سيادية وافقت عليه ولعل من حق المخرج خالد يوسف أن يسير مرفوع الرأس فخورا بتنبؤه الذى حدث وإن كانت نظرته شديدة الضبابية والتشاؤم ولكن هذا ما حدث.


كما ألمح يوسف إلى كم التدخل الأمنى فى عملية الانتخابات البرلمانية فى فيلم "خيانة مشروعة" بعد أن تواطأ الأمن مع المرشح صاحب النفوذ الأقوى


مبدع آخر له عين ثاقبة ونظرة بعيدة المدى تدل على مدى وطنيته والتى تتجلى فى أعماله ، هانى رمزى التى خاض الكثير من الصراعات الفنية ضد الرقابة فاسمه كفيل بخلق مشكلة لدى القائمين على الرقابة.


قدم رمزى فيلمين فى غاية الأهمية وهما "عايز حقى" و"ظاظا" اللذان حققا نجاحا كبيرا على المستوى الجماهيرى والنقدى، فالأول يناقش فكرة الخصخصة وبيع القطاع العام وذلك فى فترة مبكرة من تلك الأزمة حتى ظهر ما عرف بالصكوك الشعبية وهو المشروع الذى تبناه وزير الثقافة السابق محمود محيى الدين والذى كان من الممكن أن يؤدى به إلى بيع المصريين لحصصهم من المال العام وبالتالى اختفاء القطاع العام أما "ظاظا" فهو فيلم أقرب إلى الفانتازيا، حيث يلجأ رمزى إلى التحايل فيتخيل دولة، ليست مصر، يحكمها حاكم منذ وقت طويل وحكومته تسلب أموال الشعب حتى يظهر أحد المواطنين على ساحة الانتخابات الرئاسية تتعاطف معه الجماهير ويتم انتخابه رئيسا ويبدأ فى التخلص من جميع سلبيات العهد السابق.


وفى نهاية الفيلم يتعرض الرئيس الجديد لمحاولة اغتيال ولا نعرف إذا كان قد مات أم لا إلا أنه فى اللحظات التى تم اغتياله فيها كانت زوجته تضع مولدهما الأول، وهو إسقاط مباشر على ذلك الجيل الجديد القادم، وهذا الجيل الذى استطاع إشعال نيران ثورة 25 يناير للتخلص مما أسموه بالعهد الديكتاتورى .


اخر الاخبار

لاشىء غير الجنس يتصدر السينما الامريكية

الاثنين، ٢٤ يناير ٢٠١١



تصدر الفيلم الرومانسي الجديد No Strings Attachedإيرادات السينما في أمريكا الشمالية هذا الاسبوع بعد أن حقق إيرادات بلغت 20.3 مليون دولار في ثلاثة ايام.


وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول علاقة شاب وفتاة يحاولان أن تبقى هذه العلاقة في دائرة الجنس فقط ولكن سرعان ما يكتشفان أنهما يريدان ما هو أكثر من ذلك.والفيلم من إخراج «ايفان ريتمان»وبطولة «ناتالي بورتمان»و«أشتون كوتشر»و«كيفين كلاين».


وهبط فيلم The Green Hornetمتصدر الايرادات الاسبوع الماضي إلى المركز الثاني بعد أن حقق 18.1 مليون دولار في ثلاثة ايام ليصل اجمالي ما حققه منذ بدء عرضه الى 63.4 مليون دولار.وتتناول أحداث الفيلم قصة «بريت ريد»الذي يرث شركة كبيرة بعد وفاة والده ولكنه يتحول الى عمل اخر مع مساعد سابق لوالده ويشكلان فريقا لمكافحة الجريمة.


والفيلم من إخراج «ميشال جوندري»وبطولة «سيث روجن»و«تشو جاي»و«كاميرون دياز».


وتراجع من المركز الثاني إلى الثالث الفيلم الكوميدي The Dilemmaمحققا 9.7 مليون دولار في ثلاثة ايام ليصل اجمالي ما حققه منذ بدء عرضه الى 33.4 مليون دولار.


وتدور أحداث الفيلم حول رجل يدعى «روني» يكتشف أن زوجة صديقه المقرب على علاقة بشخص اخر ويصبح «روني» في مأزق لانه لا يعرف ما سيحدث اذ ابلغ صديقه بالحقيقة وتتوالى الأحداث.


والفيلم من إخراج «رون هوارد»وبطولة «فينس فون»و«كيفن جيمس»و«جينيفر كونيلي».


وظل في المركز الرابع فيلم The King's Speechبعدما حقق 9.2 مليون دولار في ثلاثة ايام ليصل اجمالي ما حققه منذ بدء عرضه الى 58.6 مليون دولار.


وتتناول أحداث الفيلم قصة الملك «جورج السادس»الذي وجد نفسه يعتلي العرش حين توفي والده بشكل مفاجيء وتحاول زوجته مساعدته في اكتساب ثقة الشعب وفي التغلب على تلعثمه في الحديث.


والفيلم من إخراج «توم هوبر»وبطولة «كولين فيرث»و«هيلينا بونهام كارتر»و«ديريك جاكوبي».


وتراجع فيلم True Gritمن المركز الثالث إلى الخامس بعد أنحقق 8 ملايين دولار في فترة ثلاثة ايام ليصل اجمالي ما حققه منذ بدء عرضه الى 138.6 مليون دولار.


وتتناول احداث الفيلم قصة فتاة ريفية عمرها 14 عاما تبحث عن قاتل والدها ومن أجل الوصول الى هذا الهدف تستعين بمارشال أمريكي شجاع وتتوالى الاحداث.والفيلم من إخراج «ايثان»و«جويل كوين»وبطولة «جيف بريدجز»و«هايلي ستينفيلد»و«جوش برولين»


اخر الاخبار

التناص بين السينما والادب

السبت، ٢٢ يناير ٢٠١١



كما تأخذ السينما من الأدب روائعه التي تحولت إلى مصدر لا ينضب من الإلهام، على النحو الذي جعل من العمل الأدبي الواحد مصدرًا للعديد من الأفلام، فإن السينما منحت الأعمال الأدبية التي انطلقت فيها لا نهائيًا من الانتشار الجماهيري، ما كان يمكن أن تصل إليه هذه الأعمال وهي حبيسة أغلفة الكتب. يضاف إلى ذلك أن تقنيات السينما أعارت نفسها للكتب الأدبية التي أفادت من الأساليب السينمائية في التزامن والمشاهد الارتجالية، واللقطات المقربة والقطع وتراكب الصور والخفوت التدريجي والاندماج وغيرها.
في تقديمه للكتاب “أدباء العالم والسينما” للناقد السينمائي “سمير فريد” يقول الدكتور جابر عصفور: إن المؤلف يمايز بين النوع الأول وهو الأدنى يمثل الفيلم الذي يترجم العمل الأدبي إلى لغة السينما ترجمة اقرب إلى الحرفية بدعوى احترام النص الأدبي وهي ترجمة بدأ معها الفيلم كأنه تصوير لصفحات الرواية المكتوبة وتحويلها إلى صور يتابعها المشاهد. أما النوع الأعلى من العلاقة بين الأدب والسينما فيتواصل أصحابه مع الأصل الأدبي بوصفه نقطة انطلاق في عملية تحويل جذري من مجال ومن لغة إلى لغة مختلفة، وهذا النوع الأعلى في القمة يحقق ما يسميه “سمير فريد” الإبداع على الإبداع. أي تجسيد رؤية إبداعية لمخرج في مؤازرة الرؤية الأصلية للكاتب، وذلك من المنظور الذي يجعل من العمل الأدبي الأصلي مصدرًا للوحي السينمائي الذي يحسب على مخرجه وليس على الكاتب الأصلي الذي أبدعه.
ومن هذا المنظور للنوع الأعلى من العلاقة بين الأدب والسينما -يضيف الدكتور جابر عصفور- يمكن للأفلام المأخوذة عن الأعمال الأدبية أن تنتقل بسهولة فائقة من دائرة المؤازرة الإبداعية إلى دائرة التفسير الذي يتجسد بالتركيز على نقطة أو موضوع أو محور بعينه في الأصل الأدبي.. وإعادة صياغته بلغة السينما التي تستلزم في هذه الحالة درجات متعددة من تحويل الأصل بواسطة عمليات من التكبير أو التصغير أو التبديل أو التقديم أو التأخير والحذف والإضافة وذلك كله يحقق رؤية المخرج التي هي خلق مستقل بمعنى من المعاني أو ابداع مواز بكل المعاني وفعل التفسير الذي ينطوي عليه عمل المخرج الذي يقوم بالصياغة السينمائية للعمل الأدبي هو فعل ضروري لا يمكن أن يكون لفيلمه وزن بدونه بل إن هذا الفعل هو الذي يحدد قيمة الفيلم من حيث عرضه وثرائه ومن حيث الإضافة الكمية والكيفية التي يضيفها إلى المعاني الممثلة للعمل الأدبي الذي أخرجه وهذا هو السبب الذي يدفع العديد من المخرجين إلى إعادة إخراج العمل الأدبي نفسه سينمائيًا.
في كتابه يتوقف سمير فريد وقفات تتراوح بين القصر والطول على خمسة وعشرين كاتبًا عالميًا، منهم “ايتاتوف الروسي” و“فانشورا التشيكي” و“هنري جيمس الامريكي” و“كارتبينة الكوبي” و“جونترجراس الالماني” و“دفونتيس المكسيكي” و“بيرانلدو الايطالي” ويضيف إلى هؤلاء الأدباء الذين نالوا شهرة أوسع امثال “جون شتانيتك” و“جوته” و“تشيكوف” و“نولستوى” و“أرثر ميللر” و“دستور يفسكي” و“هينجواي” وغيرهم ويمكن أن تحفظ عبر صفحات الكتاب أن عددًا يعنيه من الكتاب يجتذب إليه السينما على نحو دال يرجع إلى كتابة اللغة البصرية للأديب أو إلى جاذبية عوالمه، أو تشويق موضوعاته أو ثراء معالجته.
ويتضح لقارئ الكتاب أن مؤلفه الناقد السينمائي سمير فريد من أولئك النقاد الذي يعمدون إلى تشجيع السينما على المضي في الإفادة من الإبداع الأدبي وعدم التوقف عن ذلك في السياقات التي تشمل الأدب القديم والوسيط والحديث والمعاصر على عكس النقاد الآخرين الذين يطالبون بابتعاد السينما عن الأعمال الأدبية والكتابة معًا على نحو مستقل وذلك بحجة أن الاعتماد على السينما يجعل المجال محدودًا أمام المخرج الذي يجد نفسه مقيدًا بنص لا يمكن الخروج عليه في النهاية.
يتضمن الكتاب فصولًا تعبر عن انحياز مؤلفه إلى الفيلم الذي يتعامل صانعه مع الأصل الأدبي كمصدر للوحي والإلهام ويجد فيه ما يعبر عن ذاته فيصبح ابداعًا على الإبداع كما يتضح من اختيار المؤلف لفصول كتابه من بين عشرات المقالات والدراسات التي كتبها في السينما والأدب العالمي والتي نشرت طول الفترة في عام 1968م وحتى عام 2001 انحيازه ضد المركزية الغربية إلى جانب كبار أدباء أوروبا وأمريكا.
في رأي سمير فريد أن فيلم المريض الانجليزي قصيدة من الشعر السينمائي الرومانتيكي ذات طابع ملحمي صنعت باندفاع الشعراء ومن دون الاهتمام والاتقان الحر في السيناريو حكم الصنع أو حتى الوحدة الأسلوبية للإخراج بين المشاهد الخارجية والداخلية وبالتحديد بين مشاهد الصحراء ومشاهد الغرف المغلقة مضيفًا أن الفيلم رغم هذا وبسبب هذا يأخذ المتفرج إلى عالمه ويحرك عواطفه ويسحره. يقول سمير فريد عن فيلم المريض الانجليزي: إنها قصيدة عن الحياة والحب والحرب والموت عن البشر في الشرق والغرب وفي المدينة والصحراء وعن اختلاف الثقافات والتصادم والتلاقح بينها وكما تجمع الشخصيات بين الألمان والهنود والانجليز والمجرمين والمصريين والكنديين والفرنسيين والبدو وبين المسلمين والمسيحيين والسيخ والملحدين يجمع الفيلم بين كاتب كندي من أصول آسيوية ومخرج بريطاني من أصول ايطالية ومصور استرالي وممثل ايراندي وآخر امريكي وممثلة فرنسية وأخرى انجليزية “المريض الانجليزي” تعبير عن زخم الحياة في ثلاث ساعات ودقيقتين حتى إنه يبدو مادة من دون مونتاج.


مركز الاسكندرية للسياحة الخضراء